آلاف الأئمة والدعاة يتظاهرون أمام مشيخة الأزهر للمطالبة باستقلاله وانتخاب «الإمام الأكبر»
كاتب الموضوع
رسالة
محمودعبدالحميد نائب المدير
عدد المساهمات : 90 نقاط : 74935 التقييم : 73 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 41
موضوع: آلاف الأئمة والدعاة يتظاهرون أمام مشيخة الأزهر للمطالبة باستقلاله وانتخاب «الإمام الأكبر» الأربعاء أبريل 27, 2011 3:37 am
تظاهر، الثلاثاء، نحو 15 ألفا من دعاة الأوقاف ووعاظ الأزهر، حيث تجمعوا داخل الجامع الأزهر منذ الصباح وتحركوا عقب أداء صلاة الظهر إلى مقر المشيخة، للمطالبة باستقلال الأزهر عن الدولة وانتخاب الإمام الأكبر.
وردد المتظاهرون هتافات «عاوزين الأزهر زي زمان ضد الظلم والطغيان.. والأزهر والجيش إيد واحدة».
ورفع الأئمة والدعاة لافتات مكتوبا عليها «استعادة الدور العالمي للأزهر.. وعودة هيئة كبار العلماء، من مطالبنا انتخاب شيخ الأزهر وإصلاح التعليم الأزهري ووحدة المؤسسة الدينية».
وألقى الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، كلمة دعا فيها الأئمة والدعاة إلى الثبات على موقفهم وعدم التراجع عن مطالبهم، حتى يحصل الأزهر على استقلاله التام عن الدولة، ويتم تعديل القانون الخاص بتنظيم العمل فيه، واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، وضم الأوقاف والإفتاء إليه في مؤسسة دينية واحدة، وعودة الأوقاف المسلوبة إلى الأزهر الشريف.
وتواجدت قوات الجيش والمدرعات بكثافة داخل مشيخة الأزهر، وأغلقت الأبواب ومنعت الأئمة المتظاهرين من الدخول إلى مقر المشيخة، بينما غاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن الحضور إلى المشيخة.
وتفاوض بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع وفد ائتلاف أئمة الأوقاف ووعاظ الأزهر ووعدوهم ببحث مطالبهم.
في سياق متصل، أكد الدكتور عبدالله الحسيني، وزير الأوقاف، أن اللجنة القانونية، التي تم تشكيلها لبحث حالات «الأئمة المستبعدين أمنيا»، مازالت تبحث ملفاتهم، مشددا على التزام الوزارة بتصحيح أوضاع الأئمة غير المعينين حال ثبوت أحقيتهم في التعيين، وطالب المستبعدين بانتظار نتيجة عمل اللجنة.
من جهة أخرى، قرر الوزير الاستغناء عن 6 من مستشاري الوزارة المكلفين ببعض المهام الإدارية والإشرافية.
وأوضح أن هذا القرار يأتي ضمن توجه الحكومة الحالية لإتاحة الفرصة للكوادر الشابة وضخ دماء جديدة لتحمل المسؤولية الإدارية خلال المرحلة المقبلة بعد ثورة 25 يناير.
آلاف الأئمة والدعاة يتظاهرون أمام مشيخة الأزهر للمطالبة باستقلاله وانتخاب «الإمام الأكبر»