اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر يوم السبت 9 ابريل/نيسان إنه سيجلي بحزم وقوة المحتجين من ميدان التحرير بوسط القاهرة من اجل السماح بعودة الحياة الى طبيعتها. وحمل ضابط رفيع في الجيش المصري في اثناء مؤتمر صحفي مسؤولية المواجهات التي وقعت فجر يوم السبت بميدان التحرير لعناصر "دعمت الثورة المضادة" ، في اشارة منه الى المؤيدين لادارة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
واتهم المجلس فلول النظام السابق وأعضاء في الحزب الوطني بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب.
وافادت تقارير اعلامية ان استخدم الجيش للقوة في تفريق المتظاهرين في ميدان التحرير ليلة الجمعة على السبت أدى إلى سقوط قتيل واحد و71 جريحاً، بحسب حصيلة رسمية.
وكان نحو مليون متظاهر احتشدوا الجمعة في تظاهرة بميدان التحرير في جمعة سمّوها "جمعة المحاكمة والتطهير"، وقاموا بمحاكمة شعبية صورية للرئيس السابق حسني مبارك، وتم تأجيل الحكم فيها إلى الجمعة المقبل. وندد المتظاهرون ببطء الجيش في محاكمة رموز النظام السابق ومطاردة فلوله. ومع دخول ساعات الليل، أعلن مئات المتظاهرين اعتصاماً مفتوحاً داخل الميدان، حتى يستجيب المجلس العسكري والحكومة الانتقالية لمطالب الثورة.
المصدر: وكالات