محمودعبدالحميد نائب المدير
عدد المساهمات : 90 نقاط : 74935 التقييم : 73 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 41
| موضوع: [size=18]خذني اليك[/size] الثلاثاء مايو 31, 2011 2:30 am | |
| دعنـي لأفنـى فـي هـواك صريـعـا فالصمت يزرع في العيون دموعا واتـرك هـواك وقـد سـرت نيرانـه تكوي. أذابـت فـي جفـاك ضلوعـا يا كحل جفنـيَ كـم حلمـتُ تضمـه تلـك الجفـون الغاضبـات خشوعـا يا ويح نفسي إن الـم بهـا الهـوى لانت وذابـت فـي هـواك خضوعـا أرويك شعرا انت طيف خواطـري فلأنـت لــي أمــل الحـيـاة جميـعـا فلكم نصبـت علـى غرامـك ساكنـا ولكـم جـزمـت لأجـلـك المرفـوعـا إن كـان صيفـك دام حـرا او لظـى خـذنـي إلـيـك مـواسـمـاً وربـيـعـا خذنـي ودع ذاك الحنـيـن مكـابـرا صمتا فهل كـان الهـوى مسموعـا ذرنـي أذوب فــدا هــواك كشمـعـة تهديـك ضـوءا إذ تسـيـل دمـوعـا ذرفـت علـى كـل الجوانـب دمعهـا وبنت لها صرح الدمـوع جموعـا أرويـك دمعـا لـو تـداركـك الظـمـا رغــم الجـفـاف افيضـهـا ينبـوعـا مــا للـعـيـون أذا تـجـافـى خـلـهـا غيـر الـدمـوع الساكـبـات شفيـعـا يا ثائرا أضنيت فـي سقـم الجـوى نــار بـهـا يـكـوي الـفـؤاد لـذوعـا غـزل تؤمـلُ فيـك سلطـان الهـوى ونـشـيـد حـــب لـلـزمـان بـديـعــا ويـظـل راغــب يشتكـيـك غـرامـه شـرب الغـرام وبالنـوى مفجـوعـا قد بـت فـي ريـع الصبابـة مغرمـا ويبيت قلبي في الهوى مصروعـا روحـي ألـيـك حنينـهـا لا ينتـهـي والـبـعـد أبـلــى كـأسـهـا تقـريـعـا خـذنـي فعـمـري للـوصـال مغـيـب والهـجـر أدمــى بـيـدري تمـزيـعـا خذنـي ودع دمعـي لديـك مرقـرقـا خـذنـي كتـابـا للـجـوى مطـبـوعـا خـذنـي الـيـك مـعـذبـا لا يشـتـكـي واشبع فؤادي في الهـوى ترويعـا جــد لــي بحـبـك ان أردت مـــودة مــادام قـيـدك يــا حبـيـبُ ربـوعـا اني خلقت علـى ضفـاف لـم تـرى ألا الـدمـوع فكـنـت انــت دمـوعـا خـذنـي الـيـك فـأنـت أول مـقـصـد ألـفـيـتــه مـتـيـمـمـا مــوجــوعــا وخـذ الشفـاه فانـهـا ان لــم تــذق طعم المراشـف قـد تمـوت ولوعـا وخـذ العيـون فانهـا ان لـم تـر ال يـأس الجمـيـل تنكـرتـه سطـوعـا باتـت تكـف عـن الـورى أنظارهـا وترفـقـت نـعـش الـعـمـى تشـيـعـا خذنـي اليـك سأستبيـح خواطـري فـانـا المتـيـم فــي هــواك مطيـعـا خذني اليك وكيـف ترضـا ان اكـن خلف الضفاف او الحشى مزروعا خذنـي اليـك قصـيـدة فــي شـاعـر سا كون بيـن حروفهـا موضوعـا خذني اليـك لأستريـح مـن الاسـى مـازلــت فـيــك متـيـمـا وولـوعــا لـك ان تقـول بلـى وتأخـذ غايتـي أنت المسجى في الهـوى متبوعـا خذنـي لا قتـل فـي هــواك مـسـرة فالمـوت اولــى للحبـيـب رجـوعـا | |
|