ملفات ساخنة في انتظار شرف بقنا

البطالة وجذب الاستثمار للمنطقتين الصناعيتين وخدمة الصرف الصحي بجميع القري وتوقف العمل بكوبري المعني العلوي والصوت والضوء بمعبد دندرة.. وأزمة مدينة قنا الجديدة واسكان الشباب ومحدودي الدخل.. معاناة المرضي بالمستشفيات.. ملفات ساخنة وملتهبة في انتظار زيارة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لمحافظة قنا والمقرر لها غدا وتتطلب قرارات حاسمة لانهاء مشاكل ومعاناة المواطنين التي استمرت لعقود طويلة لم ير خلالها المواطن القناوي سوي وعود براقة.. وقرارات مجرد حبر علي ورق.
البطالة وتشغيل الشباب تأتي علي رأس تلك الملفات الأشد سخونة والتهاباً وحدة حيث تعد قنا من افقر محافظات الصعيد ومعاناة من مشكلة البطالة التي اصبحت تمثل كارثة بكل منزل سواء بالقري أو المدن فلا يكاد يخلو منزل من باحث عن عمل سواء من حملة المؤهلات العليا أو المتوسطة علي الرغم من امتلاك المحافظة لظهير صحراوي يضم عدة مناطق قابلة للاستصلاح مثل المراشدة 27 ألف فدن ووادي قنا 12 ألف فدان واللقيطة 25 ألف فدان بالاضافة إلي منطقتين صناعيتين الأولي بكلاحين قفط علي مساحة 550 فداناً والثانية بنجع حمادي علي مساحة 650 فداناً إلا انهما فشلتا حتي الآن في جذب المشروعات الاستثمارية.
القضية الثانية التي تؤرق أبناء المحافظة بالقري والمدن علي حد سواء هي انعدام خدمة الصرف الصحي بجميع القري وعددها 41 قرية و111 تابعاً و1371 نجعاً وعزبة تعوم منازلها علي برك ومستنقعات ومهددة بالانهيار.
هناك ايضاً مشروعان توقف العمل بهما منذ ما يقرب من 10 سنوات وتم انتهاء كافة الدراسات والابحاث والرسومات الخاصة بهما الاول كوبري المعني العلوي فوق مزلقان السكة الحديد والذي يربط غرب المدينة بشرقها ويقضي تماماً علي مشكلة تكدس السيارات.
المشروع الثاني هو ادخال الصوت والضوء إلي دندرة المعبد الوحيد علي مستوي الجمهورية المكتمل البناء ولا تزال نقوشه وألوانه زاهية.
ومن الملفات الشائكة التي تنتظر الدكتور عصام شرف أزمة مدينة قنا الجديدة والتي بدأ العمل بها منذ أكثر من عشر سنوات لكنه يسير بسرعة السلحفاة.
هناك ايضاً معاناة المرضي بالمستشفيات التي اصبحت مجرد مبان للديكور وينقصها التجهيزات الطبية والأجهزة الحديثة كالرنين المغناطيسي والذي يضطر المرضي للسفر إلي الاقصر وسوهاج لاجرائه بمستشفياتها وينتظر أبناء قنا قراراً حاسماً من رئيس الوزراء بإعلانه اقالة المحافظ الجديد عماد ميخائيل وتعيين محافظ آخر وذلك تحقيقاً لرغبة جماهير المحافظة من الاقباط والمسلمين.