عدد المساهمات : 230 نقاط : 78105 التقييم : 87 تاريخ التسجيل : 03/04/2011 العمر : 42
موضوع: الشارع القنائى يصر على موقفه ولا سبيل للتفاوض الخميس أبريل 21, 2011 12:55 am
صيحة واحدة اجتمع عليها مئات الالاف المحتجين فى اليوم الخامس من الإعتصام في قنا لإلغاء قرار تعيين عماد شحاتة ميخائيل محافظا لقنا وما زالوا يصرون المبيت على الاسفلت أمام ديوان المحافظة وافتراش قضبان ألسكة الحديد مرددين العديد من الهتافات والتى منها يا حرية فينك فينك ميخائيل بينا وبينك وهذا وجاء أخوة من أقباط قنا متضامنين معهم فتحدث الأب أمنيوس وكيل مطرنية قنا موضحا فى كلمته دور الكنيسة الايجابى مع المجتمع ومؤكداً أن الاقباط والمسلمين يداً واحدة وأن الفتن الطائفية أشد من ألاستعمار ومن قبله تحدث الدكتور / نادر وهيب ومايكل عن الروابط التى بينهم وبين المسلمين مؤكدين أنهم يرفضون ميخائيل محافظاً لقنا مثلهم . أيضا وفى هذا اليوم أتت بعض القنوات ألفضائية لتبث الاحداث الجارية فى قنا مباشرة . هذا وعلى صعيد أخر أرسل الدكتور / عصام شرف والمجلس العسكرى كلا من فضيلة ألشيخ / محمد حسان ، الدكتور / صفوت حجازي والأستاذ / مصطفى بكرى للتفاوض مع المعتصمين لفتح الطرق وعدم تعطيل حركة ألقطارات والمواصلات أكثر من ذلك على أساس انه لا ضرر ولا ضرار وأن هذا مطلب مشروع مؤكدين لهم أن مطالبهم جارى تنفيذها طالبين منهم مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم . أستقبلوهم أبناء قنا بتكبيرات العيد وبصوت واحد وصيحة واحدة مسلم مدني خاصة بعد تجربة مجدي أيوب الفاشلة في قنا . ولكن محاولتهم باءت بالفشل الذريع فرفضوا المحتجين هذا ألعرض ذاكرين أن فرصتهم حتى يوم الجمعة القادمة وأن المتاريس والحواجز ستظل موجودة وقطع الطرق سيظل قائم حتى صدور بيان باقالة ميخائيل وهذا القرار لا رجعة فيه على الرغم من أن ألشيخ محمد حسان أكد لهم أنه إذا لم تحل هذه ألازمة حتى يوم الثلاثاء سيعود إلى قنا ويعتصم معهم ولكنهم أصروا على موقفهم . أنتهى هذا اليوم ورحل ألوفد من قنا فى تمام الثانية صباحاً وأتجه المعتصمون إلى أماكنهم مرة أخرى - على ألقضبان وأمام ديوان عام المحافظة - ليفترشوا فيها مرددين شعار معلش يا حسان مش حنفتح القضبان ويا مشير يا مشير يوم الجمعة حيبقى خطير مهددين بقطع المياه والكهرباء عن بعض المحافظات إذا تحدوا إرادتهم أكثر من ذلك . حاملين أكفانهم فوق رؤوسهم ليؤكدوا على أنهم لم يتركوا مواقعهم إلا إذا دفنوا فيها خاصة بعد أن أنتقل إليهم خبر ذهاب ألشرطة العسكرية لفتح ألطرق في أليوم التالي .