ملابسها الداخلية السوداء
الروب الستان الشفاف
يخفى جسدها المتناسق رغم سنواتها الستين!!
سخونة يديها ألهبت جسدى عندما مددت يدى لأصافحها
فاتن جارتنا تزوجها الحاج محمود بعد وفاة زوجته منذ عشر سنوات
لم تنجب رغم أنها تزوجت ثلاث مرات قبله
لم تحفر السنوات على ملامحها الحزن كأغلب النساء عند مرور الزمن بهن
شقاوتها تستحوذ عليك
تسيطر بنظراتها الأخاذة من يقترب منها
انتبهت لكل مميزاتها يوم جاءت إلى بيتنا ورأيتها تشرب القهوة مع أمى
لأول مرة تستهوينى امرأة فى عمر أمى
أحلم بامتلاك جسدها بين أصابعى الغليظة
أفرك أنوثتها الذابلة بين يدى
سيطرت بضحكاتها الصاخبة على عقلى وروحى
كانت محترفة فى كل شىء حتى فى اختيار كلماتها التى تلقيها على أذنى بين الحين والآخر
وهى بين أحضانى نسيت عم محمود زوجها
نسيت حتى علاقتها بأمى وتذكرت فقط أنها امرأة
تستحق أن تستمتع
وهبتنى جسدها
ووهبتها متعة بلا حدود
غرقنا فى حالة من العشق لا يتسرب الملل إليها مذاقها فى أوله شهد
ونهايتها مرارة فى الحلق
لم أشعر بتلك المرارة إلا عندما طلبتنى فى التليفون لكى أقابلها هذه المرة فى شقتها
لأمر هام
فانزعجت وتعجبت فنحن لا نتقابل إلا فى بيت صديق لى بعيدا عن الحى الذى نسكنه سويا
هرولت إليها وقد ملأنى الفضول حتى وصلت إلى شقتها فى نفس العمارة التى أسكنها
فتح لى زوجها عم محمود وابتسامة بلهاء ترتسم على وجهه
(اتفضل يا ابنى) تجمدت قدماى فى مكانهما
أحسست بدوار شل أجهزة عقلى عن التفكير أو النطق
فاتن مراتى منتظراك جوه
تساءلت عيناى الزائغتان فى حيرة وقلق مغلف بخبث واضح
فين يا عم محمود
جوه فى حجرة النوم!! مع الست والدتك
تنفست الصعداء وأنا أخطو بخطوات تمتزج بإثارة غير عادية
فاختراق حجرة نوم فاتن ورؤية سريرها الذى يشاركنى فى احتضانها كل مساء
بعد أن هجره عم محمود الذى بلغ السبعين من عمره
بعد سنة واحدة من زواجهما
ليستقر فى حجرة أخرى بجوار باب الشقة
رائحة حجرتها تتسرب إلى كيانى فتسيطر على أفكارى فكره شديدة القسوة
وتمنيت عندما وقعت عينى على سريرها المغطى بغطاء مرمرى أنها بين يدى
أرتشف من رحيقها رشفات ممتعة حتى أرتوى
أدركت عندما تبادلنا النظرات أن أمنيتى قد اخترقت كيانها فاقتربت منى وفى غفلة من أمى التى جاءتها تشكو والدى من بخله وقلة حيلتها
(وهمست داخلى هستناك بكرة هنا على سريرى) فانتفضت من جرأتها
لم أنم ليلتها
بحت لصديقى بسرى ليمنحنى الجرأة
فقذف فى وجهى حقيقة فاتن التى أغمضت عينى عنها طويلا
اكتشفت أنها عشيقة لكثير من الرجال قبلى
وكنت أنا آخر من يعلم
وقتها قررت الانتقام منها بطريقتى
فثبت كاميرا صغيرة فى الحجرة التى تشهد لقاءاتنا لتصورها عارية بين أحضانى
ساومتها بما أملكه فضحكت بهستيريا استفزتنى
قاومت إحساس الغثيان فى معدتى
تركتها فى الشارع تهيل على اللعنات وتتوعدنى بالسجن
فلم أكترث
وبين عشية وضحاها تحولت من ضحية امرأة لعوب امتصت رونق رجولتى إلى متهم تحول أوراق اتهامه للنيابة للتحقيق والسجن.