وصول العيسوي والنعماني وحسان الى قنا.. والمتظاهرون يشكلون وفداً للتفاوض معهم ويؤكدون تصميمهم على إقالة المحافظ

مصادر: المتظاهرون شكلوا لجنة للدفاع عن الكنائس.. ووفود من جميع قرى ومراكز المحافظة تنضم للمعتصمين
المثقفون: السلفيون لا يقودون المظاهرات وكل قنا ترفض المحافظ الجديد لإنتمائه لجهاز الشرطة
كتب- عاطف عبد العزيز وحسام المغربي:

وصل اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية ومحسن لنعماني وزير التنمية المحلية والداعية الإسلامي محمد حسان مساء اليوم إلى قنا في مسعى لحل الأزمة الناجمة عن رفض الأهالي تعيين اللواء عماد ميخائيل محافظًا لقنا.

وقال شهود عيان للبديل إن مئات الأهالي القادمين من قرى ومراكز المحافظة توافدوا للإنضمام للمعتصمين, مشيرين إلى أن المعتصمين أكدوا رفضهم مقابلة أي من اعضاء الوفد, وشددوا على أنهم لن يتنازلوا عن طلب إقالة المحافظ.. الذي وصفوه بـ”قاتل المصريين وتعيين بديل له”.

وهدد المعتصمون بقتل المحافظ الجديد في حال قدم إلى قنا, وقال أحد المعتصمين وسط المتظاهرين إنه سيعفي الجميع وسيتطوع لقتل لمحافظ حال قدومه.

وأوضح أبو الحسن حاكم احد المعتصمين للبديل أن مجموعة من الشباب المشاركين في الإحتجاجات كونوا لجان لحماية الكنائس خوفًا من حدوث أي اعتداء عليها.

وأضاف أنهم شكلوا لجنة من 10 أشخاص يمثلون كافة القوى المشاركة في المظاهرات للقاء العيسوي والنعماني وحسان مساء اليوم لبحث تطورات الوضع.

كان مثقفون من قنا قد أصدروا بيانات اليوم اكدوا فيها رفضهم للمحافظ ليس لكونه قبطيًا ولكن بسبب تبعيته لجهاز الشرطة وتورطه في قتل المتظاهرين بالجيزة.. وأدانوا وصف وسائل الإعلام للمظاهرات بأن السلفيين هم فقط من يقودونها وقالوا إن هذا تقليل من شأن القنائيين.

جدير بالذكر ان المعتصمين يتمركزون في ثلاث مناطق رئيسية بالمحافظة

الأولى أمام ديوان عام المحافظة وعددهم قرابة الخمسة آلاف, والثانية بجوار منطقة السيد وعددهم حوالي ثلاثة آلاف, والأخيرة بجوار السكة الحديد وعددهم حوالي ألف.

وقام الأهالي بقطع خط السكة الحديد, وهو ما ادى الى توقف حركة سير القطارات بالكامل .

فيما نصب المعتصمون الخيام لتحميهم من حرارة الجو القاسية وقاموا بعمل منصة ووضعوا أربع مكبرات صوت لإذاعة البيانات على المعتصمين.